Fascination About غياب دور الأب في الأسرة
Fascination About غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
من أكثر الأدوار التي يوفرها الأب لأبناءه في الأسرة هي توفير الأمان والحماية ضد أي خطر يهدد الأسرة، ويعكر صفو الحياة الأسرية، حيث يوفر لمه المسكن والمأوى الذي يحميهم من شرور الآخرين.
الأب يُعد مصدر الإلهام للابناء. يرشدهم ويوجههم. يساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة.
الدعم العاطفي: أصبح من المطلوب من الرجل أن يكون شريكًا عاطفيًا وداعمًا لزوجته، مما يعزز العلاقة الزوجية ويدعم الاستقرار العاطفي للأسرة.
وجود الأب يخلق شعورًا بالطمأنينة في الأسرة. هذا يؤثر إيجابيًا على سلوكهم وحياتهم اليومية. لكن، قد تتعرض الأسرة للضغوط إذا غاب الأب أو لم يكن مسؤولًا.
باستخدام هذه الطرق، يمكن للأباء تحقيق التوازن بين مسؤولياتهم المهنية والأسرية. سيكونون قدوة لأبنائهم ودعامة قوية لأسرهم.
ويحذر الآباء والأمهات من سياسة الحرية المطلقة أو ترك الحبل على الغارب، التي يتبعها البعض بدعوى تعويضهم عن غياب الأب أو الأم نتيجة الطلاق، لأن هناك منافذ عديدة يمكن للانحراف أن يدخل منها إلى الأبناء، منها أصدقاء السوء الذين هم أكثر تأثيرا في أقرانهم وأكثر أحيانا من البيت نفسه، وبالتالي يفرض هذا على الأب مراقبة الأبناء ومعرفة أصدقائهم.
الآباء يواجهون تحديات كبيرة في تربية أبنائهم. وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية قد تشتت انتباه الأبناء.
الهمسة الرابعة: على الأب وفقه الله تعالى أن يقوم بتوجيه أبنائه وبناته على أخطائهم ضمن الزمان والمكان المناسبين؛ فليس كل زمان ومكان يناسب ذلك، أما البعض من الآباء هداهم الله فعندما يرى الخطأ في وقت لا يناسب التنبيه عليه، فإنه يتعجل في ذلك، مع علمه بأنه لو أجَّله إلى وقته، لكانت النتيجة أجدى وأقوى، فالمعول على النتيجة وليس على التنبيه، فلنتريث حسب وقت المصلحة المرجوة.
الموازنة بين العمل والحياة الشخصية: يواجه الرجال صعوبة في الموازنة بين متطلبات العمل والتزاماتهم الأسرية، حيث غالبًا ما يُطلب منهم قضاء ساعات طويلة في العمل.
الانسحاب وتجنب المواجهة: الشعور بالحرمان من الأمن والسند الذي يخلفه غياب الأب عن الأسرة قد يضع الأطفال في حالة مستمرة من الخوف والتردد لغياب الدعم عنهم، مما يؤدي أحياناً إلى الميل للانسحاب وعدم المواجهة عند الأطفال سواء خلال فترة طفولتهم أو حتى عندما يكبرون.
يجب على الأب توجيه أبنائه وتأديبهم بحكمة. يجب عليه اهتمام بمتابعة تعليمهم وتطوير مهاراتهم.
إعادة توزيع المسؤوليات بالمنزل: قد لا تقوى الأم وحدها على حمل جميع المسؤوليات التي كان الأب يقوم بها، وفي هذه الحالة من الأفضل توزيع المسؤوليات بين أفراد الأسرة، فيجب على الجميع العناية بشؤونه الخاصة والمساعدة في القيام بالوجبات المنزلية.
الهمسة الثالثة عشرة: أيها الأب المبارك، إن صلاحك هو الخطوة الأولى لصلاح ذريتك، وهو بإذن الله تعالى الوقود لهم؛ فهم يرقبونك وينظرون إليك، فاتقِ الله فيهم؛ فهم عمل صالح يجري لك، وعتبنا الكبير على من يزاول مخالفات شرعية أمامهم، فهي دروس عملية لهم، وكأنه بلسان حاله يدعوهم إلى نور الإمارات ذلك، مع أننا نعتقد جازمين بأنه لا يريد ذلك لهم؛ وذلك كشرب الدخان، وسماع الغناء، واستساغة الكذب أمامهم ونحو ذلك، فلننتبه جميعًا لهذا.
النجاح المهني والدور الأبوي الحكيم يعد تحديًا للآباء في العصر الحديث. لكن بالتنظيم والتخطيط الجيد، يمكن للأب أن يكون قائدًا لأسرته ومثالاً يُحتذى به.